مخاوف من تأثير الإضراب المطول للأطباء المبتدئين على عدد الأطباء في العام المقبل
سيئول، 8 مايو (يونهاب) -- يخشى أن يتسبب الإضراب المطول للأطباء المتدربين والمقيمين في نقص عدد الأطباء الزملاء في العام المقبل، مع استمرار إضراب الأطباء عن العمل اعتراضا على خطة الإصلاح الطبي الحكومية منذ ما يقرب من 3 أشهر، وفقا لما ذكره مسؤولون في وزارة الصحة اليوم الأربعاء.
وترك حوالي 12 ألف طبيب متدرب ومقيم مواقع عملهم منذ 20 فبراير احتجاجا على توجه الحكومة لزيادة عدد طلاب كليات الطب. وما لم يكمل هؤلاء التدريب في المستشفيات لأكثر من 3 أشهر، فلن يكونوا مؤهلين لاختبار العام المقبل ليصبحوا أطباء زملاء.
وتوقع المسؤولون في وزارة الصحة والمجتمع الطبي أنه يجب على الأطباء المتدربينوالمقيمين العودة إلى المستشفيات بحلول 20 مايو تقريبا إذا أرادوا التقدم للاختبار ليصبحوا أطباء زملاء في العام المقبل.
وقال مسؤول في وزارة الصحة: «من الصحيح ألا تزيد فترة الفراغ التدريبي عن 3 أشهر إذا أراد الأطباء المتدربون والمقيمون التقدم للاختبار».
ووفقا للوزارة، فإن 2,910 أطباء مقيمين، يُعتقد أنهم من بين الأطباء المضربين، مؤهلون للاختبار ليصبحوا من الأطباء الزملاء في العام المقبل.
ويحذر الخبراء من أن التأخير في تدريب الأخصائيين قد يؤدي إلى التأثير التسلسلي الذي يعرف بتأثير الدومينو، مما قد يعطل إمدادات الأطباء العسكريين وأطباء الصحة العامة أيضا.
وقال أحد أساتذة الطب في أحد المستشفيات الكبرى في سيئول: «بما أن برنامج تدريب الأطباء المبتدئين يتم تشغيله على أساس سنوي، فمن المحتم أن تحدث سلسلة متتابعة من التأثيرات بمجرد بدء التأخير».
(انتهى)