وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية

قبل أيام قليلة من المظاهرة الإسلامية القادمة التي تخطط لها مجموعة "مسلم إنتراكتيف" في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، اقترحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تشديد القوانين للتعامل التصريحات الإسلاموية المتطرفة .

على هامش مؤتمر دولي لمكافحة جرائم المخدرات المنظمة، قالت فيزر في هامبورج اليوم الثلاثاء (السابع من آيار/ مايو) إنه يتم حاليا دراسة إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد التصريحات التي دعت إلى تأسيس دولة خلافة في المظاهرة السابقة للمجموعة.

غير أن الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، استبعدت اتخاذ إجراءات سياسية لمنع إقامة المظاهرة التالية للمجموعة، وقالت: "لا يمكنك تجاوز القانون بالوسائل السياسية. فحرية التجمع هي حق قانوني قيم بموجب الدستور. يتعين الالتزام بهذا"، مشيرة إلى أنه يجب لهذا السبب انتظار ما إذا كانت المسيرة المقررة في هامبورغ يوم السبت، يمكن أن تقام.

وأضافت الوزيرة:"بالطبع هناك أيضا قوانين تمنع ترديد الشعارات المناهضة للدستور في الشوارع. وفي هذا الصدد، آمل أن تبت المحاكمفي هذا الأمر بشكل جيد".

يذكر أنه في المظاهرة الأولى التي تم تنظيمها في نهاية نيسان/أبريل الماضي من جانب مجموعة "مسلم إنتراكتيف" المصنفة كمنظمة متطرفة، ندد حوالي 1000 متظاهر بما اعتبروه سياسة معادية للإسلام تنتهجها ألمانيا والتغطية الإعلامية في البلاد. كما طالب المتظاهرون بإنشاء خلافة كحل لمشاكل المجتمع. وأثار هذا التجمع غضبا على مستوى البلاد.

ودعت المجموعة على منصة إكس إلى تنظيم المظاهرةالجديدة في العطلة الأسبوعية المقبلة، وقالت إن المظاهرة موجهة " ضد الرقابة وإملاء الرأي".

ع.أ.ج/ ع ش (د ب ا)

2024-05-07T13:41:49Z dg43tfdfdgfd